تستمر الفصائل الموالية لتركيا بانتهاك حقوق الإنسان في مدينة عفرين، وزادت من عمليات الاختطاف للمدنيين بتوجيه تهم واهية لهم بهدف جني الفدى المالية من ذويهم، والتضييق عليهم لترك منازلهم وتهجيرهم قسراً.
وأفادت مصادر محلية من قرية معرسكة التابعة لبلدة شران عن قيام عناصر فصيل الجبهة الشامية الموالية لتركيا ووحدة مكافـ.ـحة الإرهـ..ـاب التابعة للقوات التركية، بإختطاف أربعة مدنيين كورد في تواريخ مختلفة خلال الأسبوع الماضي، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في مدينة عفرين.
وعرفت المصادر أسماء المختطفين وهم كل من” أحمد يوسف طوبال حمو 45 عاماً، محمد عزت حج أوسو 34 عاماً، محمد علي يوسف 69 عاماً، تم نقل الثلاثة الى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.
أما المدني “أحمد بشير خليل “30”عاما الذي اختطف في الـ25 من شهر آب الجاري،فقد تم الإفراج عنه في اليوم التالي بعد أن قام ذويه بدفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحه.
وفي خبر آخر، أطلق عناصر الشرطة المدنية التابعة للقوات التركية، سراح المسن الكوردي مصطفى مراد زيبار 65 عاماً من سكان قرية معامل التابعة لبلدة معبطلي بعد أن اختطفته قرابة “10”أيام، بتهمة خروجه الى مناوبات الحراسة الليلية في عهد الإدارة الذاتية السابقة في المدينة، وذلك بعد أن قام ذويه بدفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحه. سمير شكري شيخ سيدي” من أهالي قرية “شيخوتكا” بناحية معبطلي.
وفي سياق متصل، اختطف عناصر الشرطة المدنية التابعة للقوات التركية، اثنان من المدنيين الكورد من بلدة شيخ الحديد بريف عفرين، دون معرفة التهم المنسوبة إليهم، وهم كل من ” شيخو محمود نعسان 32 عاماً”، “جميل حكمت إبراهيم 26 عاماً”.
وقالت المصادر أنه تم اقتياد المختطفين إلى جهة مجهولة ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
فيما اختطفت عناصر الشرطة المدنية التابعة للقوات التركي، المدني الكوردي “آذاد محمد سيدو” وهو من أبناء قرية اشكان غربي بريف بلدة جنديرس، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً في مدينة عفرين.
وأشارت مصادر محلية أن اختطاف المدني “آذاد” يأتي بعد مرور أسبوع على اختطاف والده “محمد سيدو” الذي اختطف بتهمة ترأسه كومين القرية في عهد الإدارة الذاتية السابقة في المدينة.
وذكرت المصادر أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها اختطاف المدني “اذاد” حيث اختطف من قبل الفصائل الموالية لتركيا في الأيام الأولى لسيطرتهم على مدينة عفرين وتم إطلاق سراحه حينها، بعد دفع ذويه فدية مالية مقدارها 2000 دولار امريكي.
