أعلن وجهاء من عشيرة الموالي النفير العام لأبناء العشيرة على خلفية اقتحام الفيلق الثالث المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني الموالي لتركيا، قرية كوكان التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين شمال غربي حلب.
ودارت مساء اليوم، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بين مسلحي عشيرة الموالي من جهة، والشرطة العسكرية بمؤازرة فصيل الفيلق الثالث من جهة أخرى، في قرية كوكان، على خلفية قيام أبناء عشيرة الموالي يوم أمس بالاعتداء بالضرب المبرح على عناصر من الشرطة العسكرية وتكسير سيارتهم والاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزتهم.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن أبناء عشيرة الموالي في قرية كوكان، طلبوا النفير العام من أبناء العشيرة في مناطق ريف حلب عموماً، كما طالبوا بضرورة توجه جميع أبناء العشيرة إلى قرية كوكان لصد هجوم الشرطة العسكرية والفيلق الثالث.
وأمس السبت، اندلعت اشتباكات عنيفة، بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، بين عناصر دورية تابعة لـ “الشرطة العسكرية” من جهة، وبين أبناء عشيرة الموالي من جهة أخرى، في قرية كوكان، على خلفية محاولة “الشرطة العسكرية” اعتقال أحد أبناء العشيرة، ما دفع بالأخير الاستيلاء على سيارة الدورية، واعتقال من كانوا بداخلها.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل الجيش الوطني التابعة لها.