اعتبر رئيس ممثلية المجلس الوطني الكُـردي في إقليم كُـردستان وعضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكُـردستاني الدكتور كاو آزيزي، تجميد عمل المجلس الوطني الكُـردي في غرب الفرات “خطأ تاريخياً”، وأكد على ضرورة إبعاد المجلس عن المحاصصة الحزبية الضيقة.
وتحدث كاوا آزيزي عن مطالب الشارع الكُـردي فيما يخصّ مؤتمر المجلس الوطني الكُـردي المرتقب ومن ضمنها تفعيل دور الشباب والمرأة والدور الحقيقي للمستقلين والشخصيات الأكاديمية، كذلك دور المجلس وهيئاته في عفرين وكري سبي وسري كانييه بعد أن جمدت نشاطات المجلس في تلك المناطق بحجة وجود الفصائل الموالية لتركيا، وكيفية التعامل مع هاتين النقطتين.
وقال الدكتور كاو آزيزي: “لابدّ للمجلس أن يبادر إلى لمّ شمل كلّ المنظمات الشبابية والمنظمات الحقوقية والمدنية، والمستقلين والأكاديميين والوجهاء وكذلك الأحزاب التي تؤمن بفكرة وسياسة المجلس الوطني الكُـردي”.
وأضاف في حديث ليكتي ميديا: “من المهم جداً أن نبعد المجلس عن المحاصصة الحزبية الضيقة، ووضع المعايير لكلّ عضوٍ ينضمّ للمجلس. يجب أن نفرّق بين القوى المؤثرة والقوى الأقلّ تأثيراً، وليس كلّ مَن دخل أن يهرول إلى القيادة”.
واعتبر آزيزي أنّ تجميد عمل المجلس الوطني الكُـردي في غرب الفرات، لا مبرّر له وهو خطأ تاريخي، ومن الواجب أن يكون أحد شعارات المؤتمر هو عودة المجلس الوطني الكُـردي إلى غرب الفرات بقوة، ودعوة القادة السياسيين بالعودة إلى الوطن.