نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيـ.ـرانية ناصر كنعاني، الأربعاء أي صلة لإيـ.ـران بمواقع استهدفتها الولايات المتحدة في سوريا.
وأضاف كنعاني: “الهجوم الأميركي على البنية التحتية والشعب السوري انتـ.ـهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. المواقع المستهدفة لا صلة لها بإيـ.ـران”.
وكان الجيش الأمريكي قد أكد عبر بيان له نقلها الكولونيل جو بوتشينو، مدير الاتصالات في القيادة المركزية الأمريكية، إن الضربات استهدفت “مرافق البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثـ.ـوري الإيـ.ـراني”.
وأضاف: “بتوجيه من الرئيس جو بايدن، شنت القوات الأمريكية غارات جوية دقيقة في دير الزور سوريا، وتهدف هذه الضربات الدقيقة إلى الدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من هجمات مثل تلك التي وقعت في 15 أغسطس/ آب ضد الأفراد الأمريكيين من قبل الجماعات المدعومة من إيران”.