بعد أيام على تكثيف القصف على الحدود التركية – السورية، دعت الولايات المتحدة إلى التهدئة ومنع إطلاق النار، وعلى إثر ذلك، زار وفداً من التحالف الدولي ضمت قيادات رفيعة المستوى الى مدينة كوباني، لمناقشة خفض التصعيد في المنطقة مع القيادات العسكرية بعد أيام من قصف المقاتلات التركية لأهداف عسكرية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الوفد الرفيع المستوى من التحالف الدولي، سيلتقي مع قيادات في مجلس منبج العسكري ظهر اليوم.
وفي سياق متصل، شددت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على ضرورة احترام كلّ الأطراف خطوط وقف إطلاق النار عند الحدود بين سوريا وتركيا، بعد ما أودت الضربات بحياة 21 مدنياً خلال الأيام الماضية.
وقال نيد برايس، الناطق باسم الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن بلاده قلقة جداً من الهجمات الأخيرة التي وقعت على امتداد الحدود الشمالية لسوريا، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وأعرب عن أسفه لوقوع ضحايا مدنيين في الباب والحسكة ومناطق أخرى، مؤكداً أن واشنطن ستبقى ملتزمة بـ “إلحاق هزيمة نهائية بتنظيم داعـ.ـش وإيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري”.
وشهدت المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا الأسبوع الماضي تصعيداً كبيراً، حيث نفذت الطائرات الحربية التركية ثمانية غارات واستهدفت مواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية في مدينة كوباني، أسفرت عن مقتل 13 جندي من قوات الحكومة السورية، فيما فقد 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية إثر استهداف مسيّرة تركية لقرية سنجق سعدون بريف بلدة عامودا، إضافة لمركز تعليمي للقاصرين الذين تم استبعادهم من الانضمام الى القوات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث فقدت 4 منهن في قصف طائرة مسيرة تركية على مركزهم في منطقة شموكة بريف الحسكة.