تعهد وفد تركي للجانب الروسي بأنه سيقوم بسحب جميع قواته من إدلب إلى القرى الحدودية لتسهيل سيطرة قوات الحكومة السورية على مدينة إدلب بدون معارك ضارية، فيما بدأت حملات التمشيط الكشف عن أجسام مشـ.ـبـ.ـوهة وعبوات ناسفة من قبل القوات التركية على طريق حلب -اللاذقية”M4″.
ووفقاً لما أفاده مصدر مسؤول – اشترط عدم كشف هويته – لمنصة مجهر، أن مايتعلق بسحب القوات التركية من ادلب الى القرى الحدودية تأتي من ضمن إحدى بنود الاجتماع الأخير بين وفد تركي ومسؤولين روس في قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية.
وكان وفد تركي “رفيع المستوى” قد اجتمع بمسؤولين روس، الأسبوع الفائت، في “حميميم”، لمناقشة تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وكشفت مصادر مسؤولة آنذاك، عن نية تركية بتسليم ما يزيد عن 70 من مسؤولي “المعارضة” للحكومة السورية، كبادرة لفتح علاقات على مستوى رئاسة البلدين.
وكان حياة يازيجي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، والذي يُعد من بين أكثر مساعدي أردوغان قد أيد الدعوات للتوصل إلى حل مع الأسد.
وقال يازيجي في تصريح: “العلاقات مع دمشق يمكن أن تصبح مباشرة ومستوى التمثيل يمكن رفعه”.
في حين أكدت مصادر تركية وصفتها صحيفة المونيتور بـ “ذات مكانة جيدة” إن “الجهود المبذولة للتعامل مع دمشق تتم بقوة متجددة وبدعم من الكرملين”.
وفي سياق متصل، انتشر عناصر مشاة من القوات التركية رفقة عربات مصفحة، على طريق حلب-اللاذقية الـ”m4″، لتنفيذ حملة تمشيط واسعة على الطريق الدولي، انطلاقا من غرب مدينة أريحا وصولا إلى مدينة جسر الشغور.
وتأتي حملات التمشيط الكشف عن أجسام مشـ.ـ.ـبوهة وعبوات ناسفة تكون قد زرعتها الجماعات الجـ..ـهادية، على الطريق، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.