أصدر القضاء العسكري في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي والخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، قراراً يقتضي باحتجاز الناشط “م.د” من مهجري دمشق لمدة 11 شهراً، بالإضافة إلى دفعه غرامة مالية تقدر بنحو 2000 ليرة تركية، بتهم “اقتراف جرم الذم والتهديد بالقتل والمساس بالشعور الديني وتحقير الجيش الوطني”، وذلك بموجب القرار رقم (251) الذي صدر بتاريخ 27 تموز الفائت.
وكان الناشط قد نشر في وقت سابق مقطع فيديو على صفحة زوجته الشخصية على الفيس بوك، كشف فيه جرائم جيش الإسلام في الغوطة الشرقية وطالب بفتح تحقيق موسع عن القيادات من جيش الإسلام، حول تورطهم بالتعامل مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، وعمليات الاغتصاب بحق الفتيات من قبل أشخاص نافذين من الفصيل، أثناء سيطرتهم على أجزاء من ريف دمشق.
كما طالب الناشط بإحالة ثلاثة قيادات بينهم القيادي في جيش الإسلام (ح، ق) إلى التحقيق، بتهمة إيواء عناصر من الحكومة السورية والتستر عليهم، وخيانة الثورة السورية.
واعتقل الناشط من قبل دورية للشرطة العسكرية في 10 تموز الفائت، وحينها ادعت الشرطة العسكرية بأنها اعتقلته بتهمة نشر معلومات مضللة عن قيادات من فصيل جيش الإسلام، وإثارة الفتن وتشويه صورة الثورة السورية، بغرض الشهرة.