يجري وفد من الإدارة الذاتية لقاءات في النرويج، والتقى مع منظمة “التضامن مع كردستان” النرويجية، بعد أن التقى ممثلين عن خارجية النرويج وحزب الحمر النرويجي.
ويضم وفد الإدارة الذاتية كلاً من ممثل الإدارة في أوروبا الدكتور عبد الكريم عمر وممثلة الإدارة الذاتية في النرويج هندرين بطي.
والتقى الوفد مع الرئيسة المشتركة لمنظمة التضامن مع كردستان النرويجية ستينا بيرنتس، والأعضاء ايرلنج فولكفورد، بيث هارتمان، يوهان بيتر اندرسن، توريد كجيرنلي، ارنجولت اسك.
وخلال اللقاء تحدث ممثلو الإدارة الذاتية عن آخر التطورات والتحديات التي تواجه الإدارة الذاتية، وخاصة التهديدات التركية التي تستهدف استقرار المنطقة واستهداف المدنيين العزل وقوات سوريا الديمقراطية والأطفال كما حصل مؤخراً في مركز تعليمي للفتيات يتبع للأمم المتحدة.
وناقش المجتمعون صورة الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تعيشها المنطقة نتيجة لحالة الحصار وقلة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية وتداعيات ذلك على الوضع المعيشي للمواطنين، كما تم الحديث عن الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية وخطورته نتيجة للدعم الذي يقدم له من تركيا ومن مناطق التي تسيطر عليها تركيا في سوريا.
من جهتها قالت السيدة ستينا بيرنتس إنها سويدية الأصل وتخجل من المذكرة التي وقعتها السويد وفنلندا مع تركيا، وأنهم يعملون من خلال الضغط على الحكومة السويدية لعدم تقديم تنازلات لتركيا وأن لا تكون على حساب الكرد وقضيتهم العادلة، وأكد وفد المنظمة بأنهم سيواصلون العمل ويكافحون من أجل التضامن مع كردستان ومع شمال وشرق سوريا.
وكان وفد الإدارة الذاتية قد ألتقى قبل أيام مع ممثلين عن وزارة الخارجية النرويجية وكذلك حزب الحمر النرويجي، ووضعه في صورة الأوضاع التي تشهدها المنطقة وخصوصاً الهجمات التركية الساعية لإعادة إحياء تنظيم الدولة الإسلامية بعد القضاء عليه جغرافياً، إلى جانب الحديث عن حرمان مناطق شمال وشرق سوريا من المساعدات الأممية وتأثير ذلك على حياة المواطنين.