أقدمت الفصائل الموالية لتركيا على اختطاف 6 مدنيين من السكان الأصليين لمدينة عفرين، إضافة لنازح، وذلك بتوجيه تهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في المدينة لبعضهم ودون تهم لبعضهم الآخر، فيما نشبت اشتباكات بين فصيلين موالين لتركيا على تقاسم الإتاوات لموسم الجوز.
وفي التفاصيل، أفادت المصادر من بلدة جنديرس بريف مدينة عفرين، أن عناصر الشرطة المدنية التابعة للسلطات التركية أقدمت على اختطاف أربعة مدنيين من أبناء قرية كوران، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين، وتم اقتيادهم الى جهة مجهولة ولا أنباء عن مصيرهم حتى الآن.
وبحسب المصدر فأن المختطفين هم كل من “حسون ريزان بكري 32 عاماً”، “أحمد شيخ محمد 29 عاماً”، “نضال محمود حسن 30 عاماً”، “عبدو حنان حسن 25 عاماً”.
وعلى صعيد متصل، اختطف عناصر فصيل “أحرار الشام” الموالية لتركيا، أحد النازحين من مركز بلدة جنديرس يدعى “رضوان عبدالله جعفر 32 عاماً”، دون معرفة سبب اختطافه.
وبحسب المصادر فإن النازح المختطف تعرض للضرب المبرح من قبل عناصر الفصيل أثناء اختطافه،وتم نقله إلى جهة مجهولة ،ولايزال مصيره مجهولا إلى الآن.
ومن جهة أخرى، أقدم عناصر الشرطة المدنية التابعة للسلطات التركية على اختطاف مدنيين أثنين من أبناء بلدة شيخ الحديد، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين، وتم اقتيادهما الى جهة مجهولة ولا أنباء عن مصيرهما حتى الآن.
ووفقاً لمصادر من البلدة فإن المختطفين هما كل من “وائل صبحي الأحمد 31 عاماً”، علي حسين علي 27 عاماً”.
وفي ظل الفلتان الأمني الذي تشهده مدينة عفرين وقراها واستمرار الفصائل الموالية لتركيا بعمليات الاختطاف وفرض الإتاوات، بهدف التضييق على السكان الأصليين ودفعهم الى الهجرة.
وفي خبر متصل، قالت مصادر من داخل بلدة معبطلي، أن اشتباكات اندلعت بين عناصر العمشات والجبهة الشامية المواليتين لتركيا على خلفية تقاسم حصص الإتاوات لموسم الجوز التي تم فرضها على سكان البلدة.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات امتدت إلى قريتي “ميركان و ياخور” بريف البلدة مع استخدام كافة الأسلحة من بينها الأسلحة الثقيلة، لتتدخل الاستـ ـخبارات التركي و تنهي الخلاف بين الفصيلين.