قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ليل الثلاثاء، إنه “لا توجد عملية في سوريا، سيكون هناك تحذير صغير”.
وليلة أمس نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق نداءات صوتية عبر مكبرات المساجد في المناطق الحدودية التابعة لمدينة غازي عنتاب تعلن عن بدء عملية عسكرية تركية على مناطق بشمال شرق سوريا، أعقبها تصريحات وزير الداخلية سليمان صويلو للصحفيين، تعليقاً على تلك النداءات بالقول “الإعلان تجاوز الغرض منه”.
ووجه صويلو انتقادات للموظفين العموميين هناك، قائلاً “تعليماتي للمسؤولين العموميين في هذا النوع من العمل هو التزام الهدوء”.
من ناحية أخرى، قال محافظ غازي عنتاب داوود غول: “النداءات التي صدرت في مساجد كركاميش تجاوزت الغرض منها، ولا يوجد حظر تجول، وما إلى ذلك، ولا يوجد أي موقف خارج عن المعتاد”، مؤكدا أنه تم فتح تحقيق ضد المسؤولين الحكوميين.
وشهدت مناطق بشمال شرق سوريا يوم أمس، تصعيد عسكري تركي كبير أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين بينهم أطفال، وفقدان ثلاثة جنود من قوات الحكومة السورية لحياتهم، وجرح آخرين في استهداف طال مناطق بريف حلب بحسب وكالة سانا المقربة من الحكومة السورية.
وقالت دمشق إن “الجيش السوري سيرد بشكل مباشر وفوري على كافة الجبهات في حال واصلت تركيا اعتداءاتها”.
فيما قالت وكالة أنباء هاوار المقربة من الإدارة الذاتية، نقلاً عن مصدر فضل التكتم على هويته، أن 16 من أصل 19عنصراً من قوات الحكومة السورية كانوا متمركزين أعلى التلة فقدوا حياتهم فيما أصيب 3 آخرون بجروح بليغة.