أعرب رئيس حزب “الحركة القومية” التركي، دولت باهتشلي، عن دعمه لمواقف وزير خارجية بلاده، مولود جاووش أوغلو، حول سوريا، ووصفها بـ ”البناءة والواقعية”.
وقال باهتشلي في تصريحات صحفية له، يوم أمس: “الخطوات التي اتخذتها تركيا بشأن سورية قيّمة ودقيقة، وكلمات وزير خارجيتنا البنّاءة والواقعية حول إحلال السلام بين المعارضة والحكومة السورية هي تلميح قوي للبحث عن حل دائم. لا يجب أن ينزعج أحد من هذا”.
وأضاف “رغبتنا الصادقة في أن يسود جو التطبيع في جميع المجالات ومع كل جيراننا حتى عام 2023 وما تخبرنا به الجغرافيا الشاسعة التي نعيشها هو أن العيش بالاحتضان، وليس القتال”، حسب تعبيره.
وحول إمكانية إعادة العلاقات مع الحكومة السورية، تابع باهتشلي أن “رفع مستوى العلاقات بين تركيا وسوريا إلى مستوى المحادثات السياسية، قد يكون أحد الموضوعات في الأجندة السياسية المقبلة”.
وتأتي تصريحات زعيم “الحركة القومية”، بعد جدل أثاره تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاوويش أوغلو، عن أول اتصال سياسي بين تركيا والحكومة السورية.
وقال جاويش أوغلو الخميس الفائت: “أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد، وأخبرته من الضروري تحقيق مصالحة بين المعارضة والحكومة السورية بطريقة ما”.
ودفع هذا الموقف الى قيام احتجاجات شعبية خرجت في مناطق الشمال السوري الواقعة تحت نفوذ السلطات التركية، رفضاً للمصالحة.
