أعلن حزب آزادي الكوردستاني- سوريا، سحب طلبه للانتساب للمجلس الوطني الكوردي، وحمله المسؤولية الكاملة في تشتت وتشرذم الحركة السياسية الكوردية، معتبراً المجلس “شاهد زور” لقضية شعبهم، إلى جانب التبرير لـ “الاحتلال التركي” والتهليل “لما يسموته تحرير عفرين وسريه كانيه”.
وأوضح الحزب أنّ المجلس أخفق في تمثيل الشعب الكوردي، والدفاع عن مصالحه وتحول إلى مجلس فئة ممن تسلقوا قيادته وجعلوه مطية لمصالحهم الشخصية والعائلية والعشائرية.
كما وأكد إخفاقهم في فرض أيّة وثيقة رسمية على المعارضة يقرون فيها بعدالة القضية الكوردية في سوريا، إلى جانب إخفاقهم في اللجنة الدستورية، وتحولهم إلى “شهود زور لقضية شعبهم” وكذلك قيامهم “بالتبرير للاحتلال التركي وتهليلهم له لما يسمونه تحرير عفرين وسري كانيه”.
ودعا حزب آزادي الكوردستاني- سوريا القوى السياسية إلى مؤتمر وطني شامل لتأسيس إطار يضم شمل جميع القوى الكوردية ليكون المدافع الحقيقي عن حقوق الشعب الكوردي والممثل له على جميع المستويات.