اعتقلت السلطات البريطانية يوم أمس، أحد عناصر خلية “البيتلز” التابعة لتنظيم الدولية الإسلامية المسؤولة عن إعـ.ـدامات مواطنين غربيين في سوريا، وذلك أثناء عودته إلى البلاد عبر أحد المطارات، قادماً من تركيا.
وألقي القبض على آين ديفيس، البالغ (38 عاماً) وهو عضو في الخلية المتـ.ـشددة، عقب وصوله إلى مطار لوتون على متن رحلة قادمة من تركيا حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لإدانته بجـ.ـرائم إرهـ..ـابية، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وجاء اعتقال ديفيس بتهمة انتمائه لخلية البيتلز التي احتجزت عشرات الرهائن الأجانب في سوريا بين عامي 2012 و2015.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية بياناً عن الشرطة حول اعتقاله، بعد بيان آخر أشارت فيه عن ترحيل مواطن بريطاني من تركيا إلى المملكة المتحدة، قالت إنه “سيكون من غير المناسب تقديم مزيد من التعليقات بينما تجري الشرطة تحقيقاتها”، وتم اقتياده إلى مركز الشرطة جنوب لندن “حيث لا يزال محتجزاً هناك، فيما تستمر التحقيقات معه.
وكل من أعضاء خلية البيتلز، ألكسندا كوتي، ومحمد الموازي الشهير بـ”جون الجهادي” الذي قتل بضربة لطائرة مسيرة عام 2015، والشافعي الشيخ ، إلى جانب ديفيس، اُتهموا باختطاف 27 شخصاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ونيوزيلندا وروسيا واليابان.
كما يزعم أن الأربعة متورطين في قتل الصحفيين الأميركيين، جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.
وكانت بريطانيا قد سلمت ألكسندا كوتي إلى الولايات المتحدة عام 2020 و اعترف بالاتهامات الموجهة إليه، في أيلول الماضي وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
أما الشافعي الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة أيضاً، أُدين في الوقت نفسه مع كوتي بجميع التهم الموجهة اليه في نيسان، وسيحكم عليه الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن تستكمل بريطانيا إجراءات محاكمة ديفيس وكانت زوجته، أمل الوهابي، أدينت بتمويل تنظيم الدولة الاسلامية في خريف 2014، بعد محاولتها إرسال 20 ألف يورو إليه في سوريا، وقد سجنت مدة 28 شهراً وسبعة أيام بعد محاكمة كشفت أن ديفيس كان تاجر مخدرات قبل انتقاله إلى سوريا.
وكانت الخلية المذكورة تضم 4 عناصر من لندن، ظهروا في فيديوهات الإعـ..ـدامات التي نشرها التنظيم، وأطلق عليها اسم “بيتلز” بسبب لهجتهم البريطانية. وتم تجريدهم من الجنسية البريطانية في عام 2018.
