تستمر الانتهاكات اليومية من قبل الفصائل الموالية لتركيا والاستخبارات التركية بحق المدنيين في مدينة عفرين وقراها، حيث تشهد المدينة وريفها بشكل يومي حالات اختطاف وسرقة وتدمير للطبيعة، وفي هذا السياق أقدمت تلك الفصائل على اختطاف خمسة مدنيين في قرى تابعة لريف جنديرس، إضافة لسرقة محتويات منزل مدني من السكان الأصليين ومبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي كان يملكه.
وفي التفاصيل، قالت مصادر من بلدة شران أن عناصر فصيل “المعتصم” الموالي لتركيا، قاموا بعملية سطو على منزل المدني “محمد شيخ عيسى” من سكان البلدة وهو صاحب محل لبيع الهواتف النقالة، حيث سرقت العناصر عدد من الهواتف كان المدني يأخذه الى المنزل حين عودته ومبلغ مالي يقدر 10 الاف دولار امريكي.
وفي سياق متصل، أقدمت مجموعة تابعة لفصيل “فرقة الحمزات” على سرقة عدد من الواح الطاقة الشمسية مع ملحقاتها والتي تعود ملكيتها لمواطني قرية “كفردلة” بريف بلدة جنديرس.
ومن جهة أخرى تستمر عمليات الخطف من قبل الفصائل الموالية لتركيا، حيث اختطفت عناصر أمنية تابعة لفصيل السمرقند الموالي لتركيا المدني “شيخ موس خليل” من قرية “كفر صفرة” بريف بلدة جنديرس وضربه بشكل عنيف وإهانته على مرأى أهالي القرية قبل أن يتم اقتياده إلى جهة مجهولة والذي لايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
في حين اختطفت القوات الخاصة التابعة للسلطات التركية، المدني “علي زهير حمو 24 عاماً ” وهون من سكان شيخ الحديد، حيث تم اختطافه على حاجز القوس على مدخل بلدة جنديرس، دون معرفة التهم الموجهة إليه.
وفي خبر آخر أقدمت الاستخبارات التركية برفقة عناصر من الشرطة المدنية التابعة للسلطات التركية على اختطاف ثلاثة مواطنين من سكان قرية رمادية بريف بلدة جنديرس، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في مدينة عفرين.
وقالت المصادر أن المختطفين هم كل من : علي شيخ حسين 34 عاماً، محمود صالح عباس 27 عاماً، وليد حنان الأحمد 32 عاماً.
وأضافت المصادر بأن المختطفين تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.