يشهد ريف دير الزور الشرقي تزايداً في حالات الاغتيال والتي تطال عناصر “قسد” وموظفي الإدارة الذاتية ووجهاء العشائر وسكاناً مدنيين رغم العمليات الأمنية المكثفة التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.
حيث فقد عنصر في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حياته، يوم أمس، برصاص مسلحين مجهولين، في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، قال في تفاصيلها مصدر عسكري من “قسد”، إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار من سلاح كلاشنكوف على الشاب تميم المجول (٢٤عاماً) وهو أحد عناصر “قسد”، بالقرب من دوار العتال عند مدخل البلدة، ما أدى لفقدان حياته على الفور.
وأضاف المصدر، أن المجول كان قادماً إلى منزله ليقضي فترة إجازته، ليتم اغتياله قبل وصوله المنزل.
فيما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، اليوم عملية الاستهداف لعنصر في قوات سوريا الديمقراطية ببلدة شحيل عبر وكالة أعماق الإلكترونية المقربة من التنظيم، ونشرت بياناً، قالت فيه، إن “مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الشاب تميم المجول بتهمة الانتماء لقسد” بالقرب من دوار العتال في بلدة الشحيل”.
ومنذ بداية هذا الشهر، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تسع عمليات في المنطقة، ستة منها في دير الزور.