يستمر الفلتان الأمني في درعا، رغم عمليات التسوية التي أجرتها قوات الحكومة السورية على مدى السنوات الماضية، حيث قتل شخصان أحدهما أمين شعبة حزبية.
وفي التفاصيل، قتل أمين شعبة حزب البعث بمدينة الحراك، نتيجة استهدافه برصاص مباشر من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وعلى صعيد متصل، عثر أهالي على جثة شاب مقتول بعدة طلقات نارية، على الطريق الواصل بين مدينة طفس -الأشعري في ريف درعا الغربي.
وينحدر الشاب من مدينة نوى بريف درعا الغربي، وكان يعمل لصالح فصيل معارض للحكومة السورية في المنطقة، قبل أن يخضع لعملية التسوية والمصالحة في العام 2018.
وبذلك، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً للمرصد السوري 325 استهداف جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 279 شخصاً، هم: 135 من المدنيين بينهم 3 سيدات و5 أطفال، و 119 من العسكريين تابعين لقوات الحكومة والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و14 من المسلحين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و7 مجهولي الهوية و3 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.