تعرض محيط القنصلية التركية في مدينة الموصل، شمال غربي العراق، فجر الأربعاء إلى هجوم صاروخي مما أسفر عن تسجيل خسائر مادية.
وقال مصدر أمني في مدينة الموصل، إن الهجوم بعدة صواريخ وقع بعد منتصف الليلة الفائتة، بالقرب من مبنى القنصلية في حي الحدباء وسط المدينة.
وأكدت مصادر محلية في العراق، تضرر عدد من سيارات المتعاقدين والمترجمين الأتراك في الهجوم الصاروخي الذي استهدف القنصلية.
ولم تتبن أية جهة المسؤولية عن الهجوم على القنصلية التركية في الموصل حتى الآن.
في سياق متصل تبنت جماعة تطلق على نفسها “سرايا أبابيل” في مقطع فيديو مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، استهداف قاعدة عسكرية تركية في شمالي العراق بطائرة مسيّرة فجر يوم الثلاثاء.
وقالت الجماعة في الفيديو: “بنداء لبيك يا مهدي استهدفت وحدة الطيران المسير في تشكيل “سرايا ابابيل” القاعدة العسكرية في “باروخي وسيري” التابعة لجيش الاحتلال التركي داخل الشريط الحدودي العراقي التركي”.
وتوعّدت “بعدم قيام الدولة العثمانية على الأراضي العراقية طالما كان هناك نفس للمقاومة”.
وذكرت أن الهجوم يأتي ردا على “المجزرة التي ارتكبها الجيش التركي في منتجع برخ بمحافظة دهوك في إقليم كردستان”.
ويوم الجمعة الفائت، تبنى فصيل “لواء أحرار العراق”، عملية استهداف معسكر زيلكان التركي شمالي محافظة نينوى شرقي الموصل.
وذكر الفصيل بحسب بياناً له، أن العملية جاءت “ثأرا لشهدائنا الذين مستهم صواريخ غدر الاحتلال التركي في محافظة دهوك”، مؤكدًا “أننا نتبنى استهداف قاعدة الاحتلال التركي في زيلكان برشقة صواريخ نوع غراد 122 ملم أصابت عمق القاعدة وهذه ما هي إلا بداية”.
يذكر أن 9 مدنيين، بينهم أطفال، قتلوا وأُصيب 30 آخرين بجروح، في إقليم كردستان، بقصف حمّلت بغداد أنقرة مسؤوليته، ما دفع العراق إلى استدعاء القائم بالأعمال لديها في أنقرة، ومطالبتها بسحب قواتها من أراضيها وتقديم اعتذار رسمي والتعويض على أسر الضحايا.