توقّع المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن تحترم تركيا، البيان المشترك الصادر عام 2019، والذي يلزم بوقف العمليات الهجومية في شمال شرقي سوريا، مجدداً مواصلة بلاده تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرهم شريك وجزء مهم من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية بواشنطن، أشار برايس إلى أنهم يشعرون بالقلق من التصريحات التركية الأخيرة، حول إمكانية تنفيذ عمل عسكري في الشمال السوري.
وذكر برايس، أنهم يواصلون الحفاظ على خط وقف النار في سوريا، وأي تصعيد عسكري يؤدي لتغيير ذلك فهم “يدينونه”.
وجاء تصريحات المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس رداً على تصريحات الرئيس التركي أردوغان التي طالبت القوات الأمريكية بالإنسحاب من شمال وشرق سوريا. قائلاً “أن المواجهة ستكون أسهل في حال أوقفت أميركا الدعم للمنطقة وانسحبت منها”.
وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط، من انعقاد قمة طهران، التي جمعت رؤساء روسيا وتركيا وإيران، وجرى التباحث فيها حول التهديدات التركية بعملية عسكرية في الشمال السوري، دون أن تتمكن تركيا من أخذ الضوء الأخضر لها.
وفي وقت سابق، اعتبرت الخارجية الأميركية أن أي هجوم في شمالي سوريا، من شأنه أن “يقوض الاستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، ويعرض الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للخطر”.
ولفت برايس في مؤتمره الصحفي أن قوات سوريا الديمقراطية جزء مهم من التحالف الدولي ضد داعـ.ـش وساهموا في تحقيق النجاحات على الأرض ضد تنظيم الدولة الإسلامية.