أكّد مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، حصول تفاهم جديد بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، مشيراً إلى احتمال بأن تكون السيطرة على مدينة الباب ضمن الخطط الهجومية لقوات الحكومة السورية.
وأوضح شامي في مقابلة مع “العربية.نت” أن “ما حصل بين قسد ودمشق لم يكن اتفاقاً حديثاً، بل تفاهم عسكري لصد أي غزو تركي محتمل”.
إلى ذلك، أضاف أن “550 جندياً من قوات النظام وصلوا إلى مناطق قسد بعد تفاهم أولي تم ليلة أمس، وتمركزوا في بلدة عين عيسى، إضافة لمدن الباب ومنبج وكوباني”.
وأشار إلى أن “هؤلاء الجنود سوف يحاربون إلى جانب المجالس العسكرية التي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية، إذا ما حصل أي هجوم تركي، ولذلك من المحتمل أن يقاتلوا إلى جانب مجلس منبج العسكري لصد أي هجوم تركي قد يستهدف مدينة منبج”.
كما شدد على الحاجة في هذه الفترة إلى أسلحة ثقيلة كالدبابات والمدرعات، مضيفاً أن “التفاهم العسكري الأخير مع دمشق يخدم هذا الهدف”.
وبحسب مدير المكتب الإعلامي لقسد، فإن هذا التفاهم الذي تم التوصل إليه مع الحكومة السورية ليل أمس الأحد جاء بعد “نقاشات سابقة”.
وكذلك رأى أن “تركيا تحاول استفزاز قوات الحكومة السورية عبر الضربات العسكرية بما في ذلك استهدافها بالطائرات المسيرة كما حصل في بلدة تل رفعت أمس عند استهداف أنقرة مركزاً للقوات الحكومية في البلدة لاختبار رد فعلها”. وقال أيضاً: “لذلك هناك احتمال بأن تكون السيطرة على مدينة الباب ضمن الخطط الهجومية للقوات الحكومية”.