تواصل الفصائل الموالية لتركيا انتهاكاتها في مدينة عفرين عبر الاستيلاء على منازل المواطنين وبيعها، إلى جانب قطع الأشجار لبيعها كحطب.
وفي هذا السياق، أقدم عنصر من فصيل فرقة الحمزة على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بمبلغ 1300 دولار أمريكي، إلى نازح من أهالي ريف حلب الجنوبي.
كما أقدم نازح من ريف حلب على بيع منزل في حي الأشرفية بمبلغ 3500 دولار أمريكي تعود ملكيته إلى مواطنة من أهالي قرية عمارا في ناحية معبطلي.
فيما استولى فصيل جيش الإسلام على منزل في قرية ترندة بريف عفرين، وبيعه لاحقاً إلى نازح من أهالي الغوطة الشرقية، ويعود ملكيته إلى مواطن من أهالي بلدة باصوفان في ناحية شيراوا.
وفي ناحية شران بريف عفرين أقدمت مجموعة من النازحين على قطع حوالي 75 شجرة زيتون بشكل كلي، في قرية قرتقلاق بناحية شران، بذريعة أن الأشجار تعود ملكيتها إلى مواطن موال للإدارة الذاتية.
هذا وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، خلال شهر حزيران الفائت، 15 حالة بيع ومصادرة لمنازل تعود ملكيتها الى مهجرين قسراً من أهالي عفرين كانت الفصائل قد استولت عليها بقوة السلاح، حيث تتم عملية البيع بأسعار زهيدة وبالدولار الأميركي تحديدا. وحالتان لاستيلاء على محال تجارية من قبل فصائل “الجيش الوطني” بقوة السلاح وتأجيرها إلى مهجرين من مختلف مناطق سوريا بأسعار زهيدة.
و15 عملية “فرض إتاوة” من قبل الفصائل والشرطة العسكرية منها 11 حالة فرض إتاوة مقابل إطلاق سراح معتقلين وحالة فرض إتاوة على متعهدي لأبنية السكنية من قبل فصيل الجبهة الشامية وحالة من قبل فصيل نور الدين الزنكي فرضها الأخيرة على مواطن لقاء اخلاء منزله.
و3 عملية قطع للأشجار المثمرة من قبل فصائل “الجيش الوطني”، شملت قطع أكثر من 155 شجرة زيتون في مختلف قرى ونواحي عفرين.
و5 حالات سرقة قامت بها فصائل الجيش الوطني تضمنت المسروقات أدوات منزلية والأبواب والنوافذ.