تعاني مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها أزمة مياه شرب، وسط تجاهل تام من قبل تركيا التي تسيطر على المنطقة، وتدعي أنها أصبحت مناطق آمنة وصالحة لعودة اللاجئين السوريين إليها من تركيا.
ورصد تقرير حول المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا، وجود نقص كبير في مياه الشرب وخصوصاً المخيمات في مناطق الباب وجرابلس وتادف والقرى المحيطة والخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها.
وأشار التقرير إلى أن غياب أي نوع من الحلول الجذرية التي تخفف معاناة المدنيين من كل النواحي وخاصة الاقتصادية لا يزال مستمرًا، وسط تجاهل تام من قبل تركيا التي يدّعي مسؤولها أنها مناطق آمنة وصالحة لعودة اللاجئين السوريين إليها من تركيا.
ومع نقص مياه الشرب بشكل حاد، يلجأ القاطنون في المناطق السالفة الذكر لشراء مياه الشرب، إذ يبلغ سعر مبيع برميل المياه 11 ليرة تركية، أي ما يعادل 2750 ليرة سورية للبرميل الواحد.
ومع عدم قدرة العوائل على شراء الماء فأنها تلجأ إلى استخدام مياه الآبار الملوثة غير القابلة للشرب ما ينذر بتفشي الأمراض خصوصاً مع انعدام الخدمات الطبية في المنطقة.