تستمر الفصائل الموالية لتركيا بالتضييق على أهالي عفرين الأصليين واختطافهم بغية الحصول على الفدى المالية، كما تستمر بتدمير بيئة عفرين عبر قطع الأشجار الحراجية والمثمرة لبيعها كحطب بغية المنفعة المادية.
وفي هذا السياق، اختطفت دورية تابعة للأمن السياسي بتاريخ 23 حزيران الجاري، مواطناً من أهالي قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين لتحصيل فدية مالية منه.
وعلى صعيد متصل أقدمت مجموعة من عناصر فصيل أحرار الشرقية بتاريخ 17 حزيران الجاري، على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن ونجله من أهالي قرية سنديانكه التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، والاستيلاء على منزله بقوة السلاح، إثر نشوب خلافات بين المواطن وعنصر من أحرار الشرقية.
وفي خضم الحديث عن الانتهاكات بحق أهالي عفرين، فرض فصيل السلطان مراد إتاوات مالية وقدرها 50 دولار أمريكي على أصحاب الحصادات في قرى قسطل كشك وقرتقلاق بناحية شران، بالإضافة إلى فرض إتاوة عينية (كيس قمح) على كل فلاح.
كما فرض فصيل الجبهة الشامية إتاوة مالية وقدرها 400 دولار أمريكي على سائق سيارة عمومية من أهالي مدينة عفرين بحجة قيام السائق بنقل موظفي الإدارة الذاتية إلى مناطق الشهباء.
وفي سياق ذي صلة، قطع فصيل “لواء سمرقند” أكثر من مائة شجرة حراجية في قريتي حج قاسمو التابعة لناحية موباتا ودالو التابعة لناحية شيه في عفرين.