ناقش مقال لصحيفة “الإيكونوميست”، حول إصرار الرئيس التركي أردوغان على رفض طلب السويد وفنلندا بالانضمام إلى حلف الناتو، بسبب تهم برعاية الإرهـ.ـاب وقالت أن “الدول الغربية لا تثق بأردوغان في تقدير من هو إرهـ.ـابي ومن ليس إرهـ.ــابياً”.
وتحت عنوان “هل تسبب تركيا أضرارا لحلف الناتو أكثر من نفعها؟”، ناقشت الصحيفة مقالاً تناولت خلاله ردود الفعل التي تسبب بها الرئيس التركي أردوغان بسبب اعتراضه على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، وقالت الصحيفة “أن الدول الغربية لا تثق بأردوغان في تقدير من هو إرهـ.ـابي ومن ليس إرهـ.ــابياً، لأن أردوغان جعل مصطلح الإرهـ.ـاب رخيصا من خلال اتهام الآلاف من الناس به، بمن فيهم البيروقراطيون والأكاديميون والمتظاهرون السلميون والسياسيون الكورد، وأودعهم في السجون بسبب هذه التهمة”.
وذكر المقال أيضًا أن أردوغان أثبت أنه الحلقة الضعيفة في حلف الناتو من خلال منع طلبات السويد وفنلندا للعضوية والتي أضرت بمكانة تركيا داخل الحلف ويبدو أن أردوغان، معاد لتوسيع الحلف، وإضافة لتهديده بمهاجمة الكورد في سوريا وتصعيد التوتر مع اليونان.
إلا أن دول الناتو أكدت عن خطة لإبرام اتفاقيات أمنية ثنائية مع هاتين الدولتين (فنلندا- السويد) كبديل للعضوية، بسبب فيتو أردوغان، وبالتالي فإن تركيا معرضة لخطر التعطيل، بحسب المقال.
