عقد اجتماع عسكري بين فصيل “الجبهة الشامية” من جهة، وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، برعاية مباشرة من الاستخبارات التركية، في ريف حلب.
وفي التفاصيل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المجتمعين توصلوا لاتفاق، يقضي بضرورة إعادة انتشار عناصر “فيلق الشام” في قرى باصوفان وفافرتين وكباشين وبرج حيدر وبعيه في ناحية شيراوا، مقابل انسحاب فصيل الجبهة الشامية من مناطق سيطر عليها مؤخراً في ريف مدينة الباب شرقي حلب.
كما يقضي الاتفاق بضرورة إطلاق سراح الأسرى من قبل الطرفين بشكل فوري، وانسحاب هيئة تحرير الشام من قرى استولت عليها مؤخراً في ناحية شيراوا، يقابله انسحاب عناصر “الجبهة الشامية” من قرية عولان، مع الابقاء سيطرتها على قريتي تل بطال وعبلة بريف مدينة الباب شرقي حلب، بالإضافة إلى انسحاب “حركة أحرار الشام الإسلامية” من نقاط فصيل “الجبهة الشامية” في مدينة جرابلس، التي استولى عليها عناصر الحركة جراء القتال الأخير بين الطرفين.
كما نص بنود الاتفاق على إلغاء لجنة الصلح وكافة القرارات الصادرة منهم في قضية حركة أحرار الشام والجبهة الشامية في ريف حلب، وإحالة الملف إلى الاستخبارات التركية، بالإضافة إلى بقاء فصائل “هيئة ثائرون” المتواجدة على جبهات ريف إدلب وريف حلب الغربي.
ويذكر أن فصائل “هيئة ثائرون” هددت بالانسحاب من كافة الجبهات مع قوات الحكومة السورية في ريفي إدلب وحلب الغربي، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على قرى في منطقة عفرين، وتعهد الجانب التركي بإخراج هيئة تحرير الشام، ومنعها من التقدم مستقبلاً في المنطقة، بحسب زعمها.