أكد سكان شمال وشرق سوريا عن مواصلة دعمهم ومساندتهم لجميع القرارات التي تتخذها قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن المنطقة ضد هجمات القوات التركية وتحرير جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، مشددين على ضرورة اتخاذ المقاومة الشعبية أساس لهم ضد تلك الهجمات.
دخلت أطراف عديدة على خط الأزمة السورية، وفشلت في إيجاد حل لها وإخراج البلاد من مأزقها؛ نتيجة تغليبها لمصالحها. فعقدت الصفقات على حساب الشعب السوري وقايضت المدن السورية، إلا أن السكان في شمال وشرق سوريا وسياسيين أيضاً يجدون الاعتراف بالإدارة الذاتية طريقاً يسهّل استرداد الأراضي المحتلة وحل الأزمة السورية.
حيث أكد عدد من السكان في مختلف مدن وبلدات شمال وشرق سوريا عن دعمهم لجميع القرارات التي تتخذها قوات سوريا الديمقراطية من أجل الدفاع عن شعوب شمال وشرق سوريا، قائلين”قوات سوريا الديمقراطية تعتبر قوى مقدسة لدى جميع شعوب المنطقة، وجميعنا مستعدون لدعم مقاومتهم ومساندة أي قرار يتخذونه لمصلحة المنطقة، فالدولة التركية عدوة لجميع الشعوب”.
وشددوا على أن جميع مكونات المنطقة سيقاومون هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها في خندق واحد مع قواتهم المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية وقالوا “سندعم قواتنا معنوياً وأمنياً في الدفاع عن أحيائنا من الأذرع الأسـ.تخـ.ـباراتية التابعة للدولة التركية ونصد هجماتهم سواء النفسية منها أو العسكرية”.
ودعا السكان في حديثهم كافة الشبان والشابات في المنطقة للإنضمام إلى صفوف قوات “قسد”.
بدوره قال وجيه عشيرة الغانم الولدة البو شعبان، عمر الغانم، “نرفض رفضاً قاطعاً تهديدات دولة الاحـ.ـتلال التركي على مناطقنا، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، وسنتحول كلنا إلى مقاتلين ونقف صفاً واحداً مع قواتنا العسكرية للتصدي للهجمات التركية”، منوهاً أن المنطقة تعيش حالة من الأمن والاستقرار والعيش بديمقراطية لم تكن موجودة إبان سيطرة الأنظمة الحاكمة السابقة على المنطقة.
ومن جانبه، قال الشيخ خالد العجور أحد وجهاء عشيرة البوبنى “يقع على عاتق الجميع في المنطقة من شيوخ ووجهاء العشائر وجميع المكونات الدفاع عن مدنهم، والوقوف مع القوات العسكرية صفاً واحداً ضد التهديدات والهجمات التركية”.