أكد معاون وزير الخارجية لدى الحكومة السورية، أيمن سوسان، رفض سوريا المطلق للذرائع التي يسوقها النظام التركي لشن هجمات جديدة على الأراضي السورية في شمال وشرق البلاد، معتبراً التهديدات انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وتتناقض مع تفاهمات استانا.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع وفد الحكومة السورية برئاسة أيمن سوسان مع وفد روسيا برئاسة ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، بعد انطلاق الجولة الثامنة عشرة من اجتماع أستانا التي انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخية، نور سلطان.
وتم خلال الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع في سوريا من مختلف جوانبها وبشكل خاص الذرائع التي يطلقها النظام التركي لشن عدوان على الأراضي السورية.
وأكد معاون وزير الخارجية رفض سوريا المطلق للذرائع التي يسوقها النظام التركي للعدوان على أراضيها تحقيقاً لأطماعه التوسعية، مجدداً تصميم السوريين على الدفاع عن وطنهم ومقاومة الاحتلال والتمسك بوحدة وسيادة واستقلال أراضيهم.
وأوضح الدكتور سوسان أن التهديدات العدوانية للنظام التركي تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وتتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار أستانا وتشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن في المنطقة وتنسف كل التفاهمات السابقة ذات الصلة.
ومن جانبه شدد لافرنتييف على حرص روسيا التام على حرمة وسلامة الأراضي السورية وضرورة تجنب أي أعمال تنتهك السيادة السورية وتؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، مؤكداً أن روسيا ستستمر في بذل كل الجهود للحيلولة دون تعقيد الأوضاع في سورية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع الاخرى من بينها الجهود المشتركة لعودة اللاجئين وإيصال المساعدات الإنسانية.