تقوم بعض المنظمات المرتبطة مع تركيا عبر خلاياها المتخصصة في إطلاق الشائعات والتقارير الإعلامية المضللة بين سكان شمال وشرق سوريا حول شن تركيا لهجمات جديدة على المنطقة، بهدف إفراغ المنطقة من السكان وبث الرعب في صفوفهم حسب ما صرح به السكان المحليين.
ومع تجديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتهديداته تجاه مناطق شمال وشرق سوريا للقيام بعملية عسكرية محتملة، لاقت تهديداته رفضاً دولياً لما سيحمله من تداعيات كارثية على المنطقة ككل ومن مختلف النواحي وإعادة الأزمة السورية إلى بدايتها.
وبحسب السكان المحليين، أفادوا عن قيام بعض المنظمات المرتبطة مع الداخل التركي ودول الخليج على المحاولة بفتح طريق الهجرة أمام السكان وتهريبهم مقابل مبالغ مالية ضخمة وتزوير تقارير طبية لهم، في سياق ذلك أكد الأهالي بأن بعض من مسؤولي “المجلس الوطني الكوردي” متورطون في هذه الأعمال، إلا أن المجلس الوطني الكوردي من جانبه لم يُعلّق حتى هذه اللحظة بشكلٍ رسمي عن الاتهامات التي طالت عدد من قياديه.