“المنطقة الآمنة” التي يريد أرودغان إعادة اللاجئين إليها والتي تزامنت مع تهديداته الأخيرة بشن هجوم عسكري على شمال وشرق سوريا، شهدت مقتل 146 شخص قضوا بأعمال عنف، ونحو 100 وضع اقتتال وتفجير.. وأكثر من 400 حالة اختطاف وما لا يقل عن 530 انتهاك آخر.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تحقيق شامل حول “منطقة أردوغان الأمنة” خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2022، ويقدم التحقيق أدق التفاصيل من الأحداث التي شهدتها مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بأرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية وريف الحسكة وريف الرقة، استناداً على توثيقات ومتابعات نشطاء المرصد اليومية.
التفاصيل الكاملة للخسائر البشرية بأعمال العنف
بلغت حصيلة القتلى وممن فقدوا حياتهم ضمن أعمال عنف في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بأرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية وريف الحسكة وريف الرقة، 146 خلال 5 أشهر من العام 2022.
بالإضافة للقتلى، تشير إحصائيات المرصد السوري إلى إصابة أكثر من 272 شخص من مدنيين وغير مدنيين بجراح متفاوتة خلال أعمال العنف منذ مطلع العام.
مناطق جرابلس والباب ومحيطها
بلغت حصيلة القتلى بأعمال عنف ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في جرابلس ومحيطها بأرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية منذ مطلع العام 2022، 74 قتيلاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 154 آخرين من مدنيين وعسكريين بجراح متفاوتة.
مناطق عفرين
بلغت حصيلة القتلى بأعمال عنف ضمن مناطق نفوذ فصائل الموالية لتركيا في عفرين وقراها منذ مطلع العام 2022، 38 قتيلاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 89 آخرين من مدنيين وعسكريين بجراح متفاوتة.
مناطق رأس العين/سريه كانيه وتل أبيض/كري سبي
بلغت حصيلة القتلى بأعمال عنف ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في مناطق رأس العين/سريه كانيه وتل أبيض/كري سبي منذ مطلع العام 2022، 34 قتيلاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 29 آخرين من مدنيين وعسكريين بجراح متفاوتة.
