اغتصب شقيق القيادي في الجبهة الشامية “أبو غنوم” طفلة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات، ما دفع مسلحين من مدينة حمص للهجوم على مقر الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ونتيجة الاشتباكات التي اندلعت، أصيب عدد من عناصر الشرطة العسكرية بجروح متفاوتة بينهم حالات حرجة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مسلحين من مهجري مدينة حمص استقدموا تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من مختلف مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا باتجاه مدينة الباب، على خلفيّة اغتصاب طفلة من مهجري مدينة حمص على يد شقيق قيادي في فصيل الجبهة الشامية، في مدينة الباب.
وطالب أهالي حمص بالقصاص من المجرم، في بيان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه.
كما طالبوا بمغادرة عائلة المجرم بالكامل من المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، وتحديد مدة لا تتجاوز 48 ساعة لتنفيذ أحد المطلبين.
وفي سياق متصل، رصد المرصد السوري اليوم، جريمة اغتصاب بشعة بحق طفلة على يد قريب لها في مخيم يأوي نازحين قرب مدينة إعزاز شمالي حلب، حيث شهد مخيم الحرمين في قرية شمارين جريمة اغتصاب بشعة بحق طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات من قبل أحد أقربائها، مستغلًا غياب ذويها عنها.
وفي التفاصيل، فإن الأم فقدت طفلتها الصغيرة وبدأت بالبحث عنها لتتفاجئ بأن أحد أقرباء زوجها وهو ابن عمه، استفرد بالطفلة داخل إحدى الخيم وهو يقوم باغتصابها واضعًا يده على فم الفتاة بالإضافة إلى ضربها بشكل عنيف كي لا تقوم بالصراخ، عقب ذلك فر المجرم هاربًا فيما تم نقل الطفلة إلى إحدى مشافي ريف حلب الشمالي نتيجة لسوء حالتها الصحية.
