نفذت قوات التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية عمليات أمنية وُصفت بأنها «نوعية» استهدفت مواقع وخلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية، بأرياف مدينتي الحسكة والرقة.
وكشف مصدر عسكري كبير في قوات «قسد»، أنهم نفذوا عملية في قرية العطالة بريف الشدادي جنوب الحسكة وقتلوا قيادياً للخلايا النائمة التابعة للتنظيم، والذي كان المسؤول عن نقل الأموال وتوزيعها على خلايا التنظيم وعائلاتهم، والترويج لرسائل التنظيم العقائدية على وسائل التواصل والحسابات التابعة له، إضافة لمشاركته في التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد المؤسسات الخدمية والعسكرية والأمنية التابعة للإدارة الذاتية.
وقال المصدر ذاته إن «القوات الأمنية لاحقت الهدف المطلوب بعد فراره من منزله، ووجهت له نداءات لتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار، الأمر الذي دفع قوات المداهمة إلى الرد بالنار فأردته قتيلاً». مشيراً إلى عثور القوات على وثائق وأجهزة وأسلحة رشاشة وذخيرة كانت بحوزته.
بدورها، أشادت “عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي بالعمليات التي تستهدف خلايا التنظيم، وقالت في منشور على حسابها بموقع «تويتر»، “نجاح آخر لشركائنا في قوات سوريا الديمقراطية وتنفيذ ضربة كبيرة لمحاولات داعـ.ـش الخبيثة من أجل العودة للظهور”.
وتوجهت بالشكر إلى «قسد» على جهودها في ردع تهديدات خلايا التنظيم والدفاع عن الأمن في مناطق شمال شرقي سوريا.
في حين شهد الريف الغربي لمدينة الرقة حملة أمنية واسعة نفذتها قوات الأمن الداخلي (الأسايش) في مخيم المحمودلي، حيث ألقت القبض على 7 أشخاص على الأقل بعد ورود معلومات تفيد بتعاملهم مع خلايا نائمة لتنظيم الدولة الاسلامية، بينما نفذت قوات التحالف وقوى الأمن عملية مماثلة بالقرب من بلدة الجزرة بريف الرقة الغربي، وتمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر في التنظيم، يعملون في خلية تصنيع القنابل اليدوية وتهريب الأسلحة.