الرئيسية سوريا

آلدار خليل للمرصد السوري: نؤمن بالحل السوري ونرى دمشق وجهة حل للحفاظ على سوريا ووحدتها

قال آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الإتحاد الديمقراطي PYD في سورية، في حوار مع المرصد السوري لحقوق الإنسان إنهم يؤمنون بالحل السوري ويرون دمشق وجهة حل من أجل الحفاظ على سوريا ووحدة أرضها وشعبها وسيادتها، ولكن دمشق لا تزال تفكر بذات العقلية الغلقة.

وفي حوار مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد آلدار خليل أن الهجمات التركية لم تتوقف على شمال وشرق سوريا منذ إعلان الإدارة الذاتية، لافتاً إلى أن المنطقة ككل مستهدفة في إطار مشروع التتريك وإعادة الميثاق المللي.

وفي رد على سؤال إن كانوا في الإدارة الذاتية مستعدين للتنسيق مع الحكومة السورية للتصدّي للمخطط التركي في المنطقة خاصة وأنّ العدو بات واحداً، أجاب خليل: “نحن جزء من سورية ولسنا منفصلون أو سننفصل عنها، اليوم تركيا تستهدف سورية عبر مناطقنا، وتركيا تمارس التقسيم الفعلي في مناطق احتلالها في سورية من قبيل رفع العلم التركي وفرض اللغة والعملة التركية وإدارة هذه المناطق عبر ولاة أتراك ناهيكم عن دعمها للإرهاب والمرتزقة السوريين، نحن مراراً تحدثنا عن إننا نؤمن بالحل السوري ونرى دمشق وجهة حل من أجل الحفاظ على سوريا ووحدتها ووحدة شعبها ولكن لا تزال دمشق تفكر بذات العقيلة المغلقة وهذه مشكلة”.

مشيراً أن تركيا تستهدف اليوم سورية في أرضها وشعبها وسيادتها ومن يجد نفسه مسؤولاً عن الأرض والشعب والسيادة عليه منع تركيا من هكذا محاولات، وقال: “نحن نفعلها الآن ونرحب بأي طرف سوري يساهم ويتعاون معنا في هذا الإطار بما فيها دمشق على اعتبار أي منطقة مستهدفة في سورية يعني استهداف لسوريا برمتها”.

وعن أسباب رفض الحكومة السورية للحوار قال خليل: “تحدثت عن شكل التفكير والعقلية المعيقة؛ كذلك هناك تناول وقراءات خاطئة من قبيل إن سورية لم يتغير فيها شيء، اليوم الواقع تغير، ومن الخطأ أن يكون هناك فرق بين الواقع وشكل التناول”.

وأكد أن اتفاق دمشق معهم يعني تغيير حقيقي في مسارات عدة إيجاباً، معبراً عن أمله في أن تفكر دمشق بسورية كدولة لكل السوريين حينها التطورات ستكون لمصلحة سورية وشعبها.

ولفت خليل أنهم التمسوا خلال لقاءاتهم الدبلوماسية تفهم دولي واضح لنوايا تركيا السلبية في سوريا، مشيراً أن الردود عبرت عن رفضها لأي هجوم تركي، ولكن هذا بحسب خليل غير كافِ، وقال: “نحن نحتاج بأن يكون هناك ردع لتركيا وتحديد حجمها ودورها في سورية وخاصة دعمها للمرتزقة واحتلالها لمناطق سورية. عملياً نحن لم نلتمس ما ينذر بوقف التهديد التركي وسعيه للعملية العسكرية لإنه أساساً هو في حرب معنا”.

مشاركة المقال عبر