قال الرئيس السوري بشار الأسد أن شروط البدء إقامة السلام مع إسرائيل، هو في إطار عودة الجولان لسوريا، في حين أعتبر أن اللجنة الدستورية لا تمثله بل تم اقتراحه من قبل حكومته، متسائلاً بالقول ” كيف يستقيم أن يكون هناك حوار سوري – سوري بطرف سوري وطرف تركي؟”.
وهذه المرة الأولى التي يكشف فيها الرئيس السوري، سعيه للقيام بعملية السلام مع إسرائيل وفق شروط محددة، وفي مقابلته مع قناة روسيا اليوم، أوضح الأسد أن عودة الجولان لسوريا، شرط كافي لبناء السلام مع إسرائيل.
وقال الأسد أن:” بالنسبة لسورية لن تغير موقفها طالما أن هناك أرضاً محـ.ـتلة هي الجولان، عندما تعود الجولان لكلّ حادث حديث ويأتي في إطار ليس التطبيع وإنما العلاقات العادية بين أيّ دولتين، علاقات عادية لا تعني حرارة ولا برود تعني ما يريده الشعب، وكيف يحدد الشعب، فإذاً نحن ضد التطبيع لأنه يؤثر علينا”..
وأكد الأسد أن وفد الحكومة السورية في اللجنة الدستورية لا يمثله، بل ” تم اقتراحه من قبل الحكومة السورية، وهو لا يمثل الحكومة السورية وليس موظفاً فيها وبالتالي هم ليسوا موظفين دبلوماسيين، ولكن موافَق عليهم، أو يمثل وجهة نظر الحكومة السورية”.
ووصف الأسد وفد المعارضة بأنه:” عُيّن من قبل تركيا. فالسؤال المنطقي كيف يستقيم أن يكون هناك حوار سوري – سوري بطرف سوري وطرف تركي؟ هنا تكمن المشكلة، لذلك لا نصل لشيء، لأن الطرف الأول يعبّر عن تطلعات الشعب السوري، أما الطرف الآخر فهو يعبّر عن تطلعات الحكومة التركية، بكل بساطة”.