أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية أن الدول الأعضاء في «مركز استهداف تمويل الإرهاب» صنفت، اليوم الاثنين، 13 فرداً، و3 كيانات؛ منتمية إلى تنظيمات إرهابية متنوعة، حيث اشتملت القائمة على 3 أفراد مرتبطين بـ«الحرس الثوري» الإيراني، و4 أفراد، وشركة واحدة، مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية، و6 أفراد ممولين منتمين إلى جماعة «بوكو حرام»، وجماعتين هما «سرايا الأشتر»، و«سرايا المختار».
وصُنف علي قصير (لبناني الجنسية)، ومقداد أميني ومرتضى ميناي هاشمي (إيرانيان) لارتباطهم بـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني وتنظيم «حزب الله»، وعصمت الله خلوزي (أفغاني) لارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، وعلاء خنفورة (سوري) لارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عبد الرحمن آدو موسى وصاليحو يوسف آدمو وبشير علي يوسف ومحمد إبراهيم عيسى وإبراهيم علي الحسن وسوراجوا أبو بكر محمد (نيجيريون)، لإنشائهم خلية في دولة الإمارات تابعة لتنظيم «بوكو حرام» لجمع الأموال وتقديم المساعدة المالية لأعضائه في نيجيريا، وبراء القاطرجي وحسام بن رشدي القاطرجي (سوريان) مؤسسا «شركة القاطرجي»، إلى جانب «سرايا الأشتر» و«سرايا المختار» ومقرهما بالبحرين، وتدعمهما إيران، وتتلقيان الدعم المالي والعسكري واللوجيستي من «الحرس الثوري»، بحسب المركز.
وأكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب «تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة، ويُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لصالحهم أو نيابة عنهم، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، والأشخاص الاعتباريين والطبيعيين كافة، استناداً لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، مشددة على أنه «ستُتخذ الإجراءات النظامية بحق كل من تثبت علاقته بأولئك الأفراد والكيانات».