خرج أهالي في مظاهرة بمخيم السلامة قرب الحدود مع تركيا بريف مدينة إعزاز شمالي حلب، ضد ما وصفوه بفساد شركة الكهرباء التركية التي تغذي المنطقة بالكهرباء، في حين حاول عناصر الفصائل الموالية لتركيا تفريق جموع المواطنين، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
والجدير بالذكر أن المظاهرات خرجت في مناطق ريف حلب ضد شركة الكهرباء التركية، وقتل عنصر من فصيل “جيش الشرقية” كان من بين المتظاهرين، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها مساء أمس، برصاص “عناصر الشرطة” أثناء محاولتهم تفريق مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، القتيل من مهجري دير الزور. كما عُثر على جثة تعود لعنصر من الفصائل الموالية لأنقرة، محروقًا و مقتولًا بالرصاص داخل مبنى المجلس المحلي في عفرين، أثناء الاحتجاجات التي خرجت ضد شركة الكهرباء التركية وبعد قيام بعض المحتجين بحرق وتخريب المجلس المحلي المدعوم من الحكومة التركية.
كما شهدت مدينة الباب شرقي حلب مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية كما عمد المحتجون في مدينة مارع شمالي حلب إلى حرق مقر المجلس المحلي في المدينة في إطار استمرار الاحتجاجات الشعبية، كما ردد المتظاهرون عبارات “سورية حرة حرة.. والتركي يطلع برا”.
يذكر أن الكهرباء في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب تتبع لكل من “STE” و”AK energy” التركية.
وكان المرصد السوري أشار أيضا، إلى اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت من عفرين، لتمتد لمناطق أخرى خاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لها بالريف الحلبي، حيث شهدت كل من مارع وصوران اعزاز وجنديرس احتجاجات شعبية ضد شركة الكهرباء التركية، وسط اقتحام المحتجين لمقر الشركة في مارع وإضرام النيران فيها، في الوقت الذي تشهد فيه عفرين توتر كبير، على خلفية قيام “الشرطة العسكرية” و”حرس مقر الوالي التركي” في المدينة بإطلاق الرصاص لتفريق المحتجين، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة اثنين من المحتجين بالرصاص.