خرجت 4 محطات توليد كهرباء عن الخدمة في مناطق سيطرة الحكومة السورية خلال الأيام الفائتة، نتيجة قلة الوقود، ما أدى لانخفاض التوليد الكهربائي من 1900 إلى 1500 ميغاواط.
وتوقفت محطات بانياس 1 و2 في محافظة طرطوس الساحلية، والزارة ومحردة في محافظة حماة، عن العمل، بسبب عدم توافر وقود التشغيل.
ويعاني قطاع الكهرباء في سورية من الاعتداءات وسرقة الأسلاك المعدنية لاسيما النحاسية منها، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق كثيرة، لاسيما المنطقة الجنوبية من سورية، فضلاً عن المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا في شمال غربي سوريا.
ولا تزال مناطق واسعة من المنطقة الجنوبية، يطبق فيها تقنين كهرباء قاس، بسبب أعطال في محطات التحويل، حيث خرجت عن الخدمة خلال الأيام الفائتة، محطات تحويل كل من الكسوة ودير علي، ومجموعات توليد في محطتي دير علي وتشرين باستطاعة 250 ميغا، ومحطة تحويل عدرا 400 في ريف دمشق.
وأوضحت مصادر أن خروج محطات التحويل، حصل نتيجة ماس كهربائي على خط التوتر العالي 230 k.f.a خط المعروف بـ “الكسوة-الشيخ مسكين”.
ويذكر أن إنتاج سوريا من الكهرباء قبل الأزمة السورية كان يفيض عنها، بينما يتم تصدير جزء من الفائض إلى لبنان.