كشفت قوى الأمن الداخلي عن ملابسات ثلاث جرائم قتل حدثت في مدينتي الحسكة والقامشلي خلال الفترة الماضية، وأكدت أن دوافعها خلافات شخصية مع الضحايا وليست عمليات سرقة وسطو مثلما تم الترويج لها.
وقال الموقع الرسمي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، مساء اليوم، أن قواتهم تمكنت من كشف ملابسات ثلاث جرائم قتل حصلت في فترات متقاربة.
قوى الأمن الداخلي قالت أن اثنتين منها حصلتا في مدينة القامشلي، وهي جريمة قتل المواطن “عبد الغني فرحان شمدين” التي حصلت بتاريخ 15 أيار الجاري، وجريمة قتل المواطن ”فرحان نذير مجيد” التي حصلت في 19 أيار، وجريمة قتل الطفلة “وعد سمير الحسين” في الحسكة والتي حصلت في 24 أيار الجاري.
وأشارت إلى أنه بعد الاشتباه بعدة أشخاص والتحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة التي تدينهم. اعترف المشتبه بهم بالجرائم التي نسبت إليهم وأفادوا ضمن التحقيق الأولي بأن الجرائم التي أقدموا عليها كانت لخلافات وخصومات شخصية مع الضحايا.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أن الملابسات تخالف ما روّج له على مواقع التواصل الاجتماعي من عمليات سرقة وسطو والتي أثارت مخاوف الأهالي في كل من مدينتي القامشلي والحسكة.