قالت الأمم المتحدة أن سوريا ليست بحاجة إلى عمليات عسكرية قرب حدودها، مؤكدةً دعمها لوحدة الأراضي السورية، وذلك تعليقاً على خطط الرئيس التركي لشن هجمات جديدة وإنشاء ما يسميها منطقة أمنية.
وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش معلقاً على خطط تركيا لإنشاء منطقة أمنية بالقرب من حدودها الجنوبية: “نحن ندافع عن وحدة أراضي سوريا. سوريا لا تحتاج إلى عمليات عسكرية. سوريا بحاجة إلى حل سياسي والمزيد من المساعدات الإنسانية. ونحن نعمل على هاتين المسألتين”.
هذا وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجمات جديدة على شمال وشرق سوريا، لإنشاء ما يسميها منطقة أمنية من أجل الاستمرار بمشروعه في الاستيطان، حيث ينوي توطين مليون لاجئ سوري داخل تركيا في هذه الأراضي التي يسيطر عليها.